ضعفي منعني أن أبوح بسري...أحبه رغم الوعد الذي..
وعدت بان احمي مملكتي..قلعتي..وقلبي..وجنود مشاعري..
أتى يوما تنكرت حروفي ..وتبرأت جنودي مني..
فارسا مغوارا أتاني ..بيديه سيفه...ومرتديا درعه..رجل بملامح شرقية..
قد سمع بمملكتي ..وفشل محولات الفرسان للفوز بها..أتاني يقاتلني ..لكنه مختلف عمن سواه..
غروره يقتلني..لم يأت إلا وهو متيقن انه سيحتل قلعتي..ويتوج سيدي ..
حاربته أيام ..وأيام..لكن صبره وإيمانه بهروني... لقد كان يحمل سلاحا أقوى من سيفه....
.
لقد كان يملك قلبا ينبض بحب..لم أكد أن اسمع عنه بروايات وقصص خرافية..لكنه ليس بخرافة..ولا قصة جنونية
ليته كان لي أن أفي بوعدي وان أبقى سيدة نفسي ..لكن هناك ما يحيرني ..ويثير حفيظتي..لماذا هو بالذات..لم لم يخشاني كما فعل سواه..لم لم يكف عن قتالي بسهام عينيه ..لا زلت أذكر كيف تعاركت مقلتانا..لا انكر انه سحق نفوذي وغطرستي..وغدوت اسيرة عينيه البراقتين...إنها المرة الأولى التي لا املك أن اردع فيها نفسي...ولم ؟؟
فأنا لم اشعر بشي كما شعرت بلذة اسري في مقلتيه ..بت اسرق النظرات كي المحه خلسة وان لم يحس بوجودي ..
نسيت حاشيتي وأهلي والمملكة بأسرها..لا أود ان أتسال لم هو بالذات ..لانه لو لم يكن هو ... ..فمن يكون سواه..هو فقط من تضاءلت قواي..وخذلني نفوذي..وجاهي...
اليك يا من لا أملك حتى بضع حروف تتلعثم وتتبعثر على لساني ..احبك ..فهل تشعر بما أشعر به نحوك ؟؟هل تحس بقوة ضعفي حين اغدو كالطفلة اسيرة بين يديك ...هل تشعر بتنهيدة حارقة ...تخجل أن تولد حين يمر طيفك في مخيلتي...هل .. وهل ..تحبني ..تبادلني الشوق واللوعة ..؟
مثلك أجواءه لا تخلو من المغامرات العاطفية..فارسا مغوارا ...تحلم به أي فتاة ..وقد أكون انا تلك الاميرة الناعمة التي يحلم للوصول اليها كل الشبان ..لا أنكر ما يجعلني مميزة ..وان اثق بنفسي وما اتركه بك من أثر ..
لكنني اطمح لشيء واحد يا سيدي ...وهو التربع على عرش قلبك .. ان اغفو بين حناياك ..وتهتف باسمي ..وأشدو لك أجمل النغمات ..وأهمس بك بأرق الكلمات ..وامرر يدي بشعرك ألخيلي حتى تغفو كالطفل بين يدي..
أنـــــــــــــت
ان كنت تسمع كلماتي...
فهل حققت أمنيتك ..التي أتيتني وأنت تحمل روحك بين يديك..وهل أشبعت غرورك..
هل تحس بهزيمتي كما يسمونها ...
لكني أعلنها أمام الملأ ...انه يوم انتصاري ..يوم أحببتك
ketabet : renad
NaDoOo$h